حلقة 47

السيد ص. م. ج. – ١٣ سبتمبر ٢٠١٣ م

حلقة العم ص. م. ج. طريح فراش منذ اكثر من عشر سنوات

من اقوال البابا شنوده ” نحن لا ندرى المستقبل وماذا يكون فى كل حدث ولكننا ندرى شيئاً واحد وهو ان المستقبل فى يد الله الحكيمة وقلب الله المحب وحكمة الله كذلك نثق فى كل ما يأتى لأنه من عند الله سواء ”
فالعم ص. كان رجل طبيعاً يعمل قربنى فى كنيسة العذراء بالخانكة وفى ذات يوم اصيب بجلطه فى قدميه كانت نتيجه مباشرة لأصابته بضغط نفسى اثر على حالته الصحية ونظرا لضعف الأمكانيات المادية بالأضافة ان الأسرة تقيم فى منطقة المرج ومن الصعب إيجاد طبيب متخصص يستطيع متابعة الحالة لبعد المكان ولضعف الأمكانيات فكان الأعتماد الأساسى على الأطباء المحطين ولكن الحالة فى تدهور مستمرة لأن الجلطة اثرت على الشريين وعملت انسداد فى الشريين بالأضافة لوجود قصور فى الشريان التاجى مما ادى لأنحباس الدم وعدم قدرته الوصول للأطراف… وبمرور الوقت وعدم القدرة على الحركة اصيب العم ص. بقروح الفراش التى اصبحت اصعب من المرض الأساسى لتنتشر فى كل اجزاء جسمه وخاصة القدمين والساقين واصابته بمرض الفيل لأن الجسم لا يستطيع القيام بحرق المواد الغذائية فبالتالى تختزن فى الجسم إلى أن وصل وزنه إلى 460كيلو … فهل نتخيل انفسنا مكان العم ص. ومكان اولاده وزوجته التى ترعاه هل نتخيل كيفيه التعامل وقضاء احتياجاته الشخصية .. فلكين الله معهم ويعانهم على الصليب الذى سوف يكون بركه فى حياه العم ص. وحياه اولاده ..
الأحتياجات.
1- مطلوب متابعة طبية من أطباء متخصصين لديهم القدرة على التعامل مع ظروف العم ص. فمهنة الطب مهنة الرحمة .
2- مطلوب متابعة مادية لتوفير الأدوية المطلوبة حيث ان قيمتها تتجاوز بكثير امكانتهم المادية وخاصة أن الأبن الأكبر عامل ومتزوج يعول أسرة ابيه وأسرته.
3- مطلوب متابعة روحية بصفة مستمرة لأن العم ص. محتاج تعزية سماوية تقويه على صليبه