حلقة 44

السيدة أ. ف. – ٢٦ يوليو ٢٠١٣ م

حلقة الست أم ف. ارملة وتعول اربع اولاد ولا تستطيع العمل

“ألق على الرب همك فهو يعولك” الرب هو الوحيد القادر ان يشعر بك وبألامك فكثير من الناس كل علاقتهم بالرحمة عبارة عن عشور او نذور ويقولوا احنا عملنا إللى علينا !!! الرحمة لا تتطلب دفع العشور ولا قرشين تعطيهم للفقير الرحمة ان تشعر بيهم وتضع نفسك مكانهم هل تستطيع ان تعيش نفس ظروفهم هل تستطيع ان ترفع عنهم عناءهم الرب يحتاج رحمة وليس ذبيحه … فالست أم ف. ارملة ولديها ولدين وبنتين وزوجها المتوفى قبل وفاته بسنتين كان يعانى من فشل كلوى فكانت مثل هذه الظروف اثر فى ترك الابن الأكبر الدراسة حتى يستطيع توفير مصاريف علاج ومصاريف الانتقال للغسيل الكلوى والزوجه كانت قادرة على العمل وتستطيع توفير المصاريف اليومية ولكن بعد مرور سبع سنوات من وفاه الزوج اصبحت غير قادرة على العمل لكبر سنها ولأصابتها بالضغط العالى الذى يضعف من قوتها وقدرتها على العمل وابنها الأكبر يسعى لتكوين نفسه لرغبته فى الزوج وهذا حق طبيعى لكل إنسان والأبن الاخر اصيب فى عمله عندما كان يقوم بصيانة مكانية فقامت المروحه بقطع اصابع اليد اليمنى فأصبح غير قادر على العمل والآبنه الكبرى تعمل فى مطبعة براتب 240جنيه شهرى فهل تستطيع اسرة مكونة ان تعيش بمعاش شهرى 240جنيه بالأضافة لمساعده مالية من الكنيسة تقدر بـ 100جنيه ومساعده الأبن محددة بالرغم من ذلك الأسرة تشكر ربنا ولكن هناك مشكله كبيرة لديهم وهى السكن فهم يعيشون فى حجرة صغيرة جدا فى منطقة جمع القمامة فالأسرة فى بنتين ومن حقهم أن تكون لهم خصوصياتهم وقضاء حاجتهم لذلك
الأحتياج:
1- مطلوب سكن تقييم فيه الأسره بشكل آدمى ويحمى تعرض البنات لآى اذى .
2- مطلوب توفير كشك للأبن المصاب فى يده لكى يستطيع احتياجاته ومساعدة الأسرة فى المعيشة.

1 تقرير متابعة

السيدة أ. ف. – ٢٥ اكتوبر ٢٠١٣ م

عندما يغدق الله عليك بالخيرات فهو يختبرنا هل نحن محبين للغير ام لا هل نعطى من مالنا وبحب أم بغصب ام تذمر ام بفرض أو تأديه واجب ملتزمين بيه؟؟؟ …. فالمعطى المسرور يحبه الرب لذلك بمعونة ربنا وبمعونة صلوتكم وتعضيدتكم تم توفير سكن للأسرة وفرشه بالمفروشات اللازمة من سراير وانتريه واجهزة المطبخ وغسالة وكل مستلزمات الضرورية للأسرة …. نشكر ربنا على عطاياه ونطلب البركة لكل من ساهم فى احتياجات الأسرة والرب يعوضكم ببركات سماوية تفرح قلوبكم ….